وكان السيد أحمد حامد قد فاز في ترشيحات المؤتمر الوطني في ولاية كسلا لمنصب الوالي حيث تفوق في عدد الأصوات في مؤتمر الولاية على الوالي الحالي، حيث حصل على 147 مقابل 86 للوالي الحالي في إجتماعات شورى المؤتمر الوطني الذي انعقد في الأسبوعين الماضيين.
وجاءت تهديدات السيد أحمد حامد بعد رفض نافع على نافع لترشيحه لمنصب الوالي، ورفضه حتى لبقائه في منصب رئيس المجلس التشريعي.
وتقول مصادر تحالف دوت أورغ أن الصراع يعود للمشكلات القبلية التي خلقها المؤتمر الوطني في المنطقة. فالسيد أحمد حامد ينتمي لقبيلة الهدندوة وقريب من مشايخ همشكوريب، بينما الوالي ينتمي لقبيلة البني عامر التي يدعمها المؤتمر الوطني في ولاية كسلا بينما يدعم الهدندوة في منطقة البحر الأحمر، حسب التقسيمات الداخلية القبلية للمؤتمر الوطني.
وتفيد المصادر أن الأزمة القبلية داخل المؤتمر الوطني تصاعدت في ولاية كسلا مما جعل المنتسبين للقبائل الشمالية داخله يقررون مقاطعة مرشحي المؤتمر الوطني والتصويت لأي من المرشحين من الأحزاب الأخرى، بعد أن اعتمد حزبهم ترشيحات لأبناء الهوسا في كل الدوائر الجغرافية الإتحادية.